مميزات الكتاب الإلكتروني التفاعلي


مميزات الكتاب الإلكتروني التفاعلي :


ذَكَرَ كل من شلبي (2009)، و العلي (2005: 137)، و بسيوني (2007/ب: 10-12)، و استيتة وسرحان (2008: 220-222)، والكميشي (1431ه) عدداً من مميزات الكتاب التفاعلي المحوسب، وهي:· يقدم الكتاب التفاعلي المحوسب المعلومات بطريقة تشابه الواقع المحسوس المشاهد الذي يعيشه المتعلم حيث يتم تحويل المعلومات من الشكل المجرد النظري إلى الشكل الحي الواقعي.· سهولة الوصول إلى محتوياته باستخدام الحاسوب المكتبي أو المحمول أو اللوحي، كما ويمكن قراءة محتويات الكتاب التفاعلي المحوسب بواسطة بعض أنواع الهواتف النقالة الحديثة.
· سهولة نقله وتحميله بين الأجهزة المتنوعة.
· يمكن أن يحتوي على وسائط متعددة (Multimedia) مثل الصور ومقاطع الفيديو والرسوم المتحركة و المؤثرات الصوتية المتنوعة وغيرها.· إمكانية ربطه بالمراجع العلمية التي تؤخذ منها الاقتباسات حيث يمكن فتح المرجع الأصلي ومشاهدة الاقتباس كما كتبه المؤلف.
· استخدام الأقلام الإلكترونية وإمكانية التعليق النصي أثناء عرض الكتاب.
· إمكانية عرضه على الطلاب في قاعات الدراسة باستخدام جهاز عرض البيانات Data-show .
· الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.
· توفير الحيز المكاني: حيث يمكن تخزين آلاف الكتب على جهاز حاسوب واحد.
· إمكانية إتاحة المعلومات السمعية من خلاله لفاقدي البصر.
· ضمان عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر، فهي متاحة دائما على الإنترنت ويستطيع الفرد الحصول عليها في أي وقت.
· إتاحة الفرصة أمام المؤلف لنشر كتابه بنفسه إما بإرساله إلى الموقع الخاص بالناشر أو على موقعه الخاص.
· القدرة على تخطي الحواجز و الموانع و الحدود والتعقيدات التي يصادفها الكتاب الورقي وتمنع انتشاره، بالإضافة إلى سرعة توزيع الكتاب الإلكتروني مقارنة بالكتاب المطبوع.
· الكتاب الإلكتروني يتيح التفاعل المباشر بين الكاتب والقارئ.
· إمكانية تصحيح الأخطاء لحظة اكتشافها في الكتاب الإلكتروني.
· سرعة تحديث معلومات الكتاب الإلكتروني وإعلام القارئ بها فورا.
· التوزيع العالمي للكتاب الإلكتروني دون الحاجة للبحث في حقوق الطبع والتوزيع بكل دولة.
· انخفاض تكاليف نشر الكتاب الإلكتروني مقارنة بالكتاب المطبوع لعدم وجود تكاليف طباعة أوراق، ولعدم وجود الوسطاء التجاريين الذين يأخذون الأرباح والتي تكون على حساب القارئ.

1 - من حيث التكلفة

عند اللجوء للحل العصري الذي يواكب التقدم التكنولوجي، فإن القاريء سيلجأ للقراءة الإلكترونية، وهنا لن يكون عليه دفع ثمن الكتاب الذي سيقرأه فقط، بل سيحتاج أولا لشراء جهاز معين يمكنه من قراءة الكتاب الإلكتروني، سواء كان حاسب لوحي أو قاريء إلكتروني، وهذه تكلفة إضافية يتحملها القاريء، لكن في حالة الكتاب الورقي، فأنت تتحمل ثمن الكتاب فقط. وبوجه عام، إذا تعلق الأمر بقاريء نهم، لكن تكون هناك مشكلة لأنه سيدفع ثمن الجهاز مرة واحدة، ليقرأ مئات أو آلاف الكتب عليه، وبالتالي ثمنه لن يكون مشكلة كبيرة.

2 - أرقام الصفحات
للأسف هناك بعض الكتب الإلكترونية لا يحتوي تصميمها على رقم الصفحة، بل تظهر فقط نسبة مئوية مما تم قراءته، وهذا قد يصنع مشكلة أحيانا. فلو تعلق الأمر بكتاب مدرسي يقرأه الطالب على جهاز إلكتروني، لن تكون لديه القدرة على متابعة زملائه ومدرسه، خاصة إذا طلب المعلم أن يفتح الطلبة صفحة معينة من الكتاب محددا رقمها. المشكلة الأخرى أن حتى في حالة وجود أرقام الصفحات، يكون لكل قاريء إمكانية تغيير حجم وشكل الخط على جهازه الإلكتروني، وهنا قد يختلف عدد صفحات نفس الكتاب من جهاز لآخر وفقا لإعدادات المستخدم. ولذلك فالكتاب الورقي ذي النسخة الموحدة في أرقام صفحاتها وحجم خطوطها يكون أفضل في مثل هذه الحالات.

3 - وظائف خاصة
من مميزات الكتب الإلكترونية أنها تسمح لك بتحديد بعض الجمل والعبارات بلون مميز، أو وضع علامات مميزة عند الصفحة التي توقفت عن القراءة عندها، لتستكمل بداية منها في المرة القادمة، لذا فهو يكاد تساوى مع الكتاب الورقي في هذه النقطة. لكن الكتاب الإلكتروني يتفوق إذا كان جهاز القراءة مزود بخدمة تمكن القاريء من ترجمة الكلمات الواردة في الكتاب أو الحصول على تعريف مفصل لها، وذلك من خلال اتصاله بقاموس إلكتروني. وهنا سيوفر القاريء وقته، ولن يحتاج لاستخدام مصدر آخر للبحث عن معاني المفردات. كل ما عليه فعله هو عمل (كليك) على الكلمة ليظهر الشرح الخاص بها في نافذة منسدلة.

4 - متعة القراءة وجمع الذكريات

إذا كان المرء من هواة الأسلوب التقليدي في القراءة، ولديه مكتبة يعتز بها، ويقضي أجمل أوقاته وهو يقلب في أرففها، ويشتم رائحة صفحات مجموعة الكتب التي حرص على جمعها على مدى سنوات، ويتعامل معها بحب وحرص، فهذا النوع من الناس لن يتناغم أبدا مع القراءة الإلكترونية، وعليه ألا يضيع أمواله على شراء قاريء إلكتروني وكتب إلكترونية، لأنه لن يستمتع باستخدامها، وفي النهاية سيعود مدفوعا بالحنين لذكرياته إلى مكتبته التقليدية، ويفضل قراءة الكتب الورقية على نظيرتها الإلكترونية.

5 - من حيث المساحة والوزن

إذا عقدنا المقارنة من حيث المساحة التي يشغلها كل من النوعين من الكتب، ستفوز الكتب الإلكترونية بلا منازع، فهي لا تحتاج لأي مكان لتخزينها سوى كارت الذاكرة الموجود على جهاز القراءة الإلكتروني، بينما الكتب الورقية تحتل مساحات كبيرة من المكان أو من حيز الحقيبة التي تحملها. إذا طبقنا هذا الأمر على الطلبة، سنجد أن استخدام الكتب الإلكترونية سيرحمهم كثيرا من حمل كتب وملخصات ثقيلة الحجم يوميا عند الذهاب أو العودة من وإلى المدراس والجامعات، وهو ما سينعكس إيجابا على صحتهم العامة، واستقامة ظهورهم التي لن تقسمها في هذه الحالة الحقائب الممتلئة بالكتب الورقية العديدة.
                                                                                                                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق